عادات عثمانية ما زلنا نستخدمها الى اليوم 

ترك العثمانيون بصمتهم بشكل واضح وكبير عبر دولتهم التى امتد عمرها لقرون من آثار وثقافة وآداب وعادات وتقاليد يومية فريد على الرغم من المزيج الثقافى الذى كانت تتمتع به الدولة وتستمر بعض تلك العادات حتى اليوم رغم أنتهاء الدولة العثمانية منها : 

كائس الماء مع القهوة : حيث كانوا يقدمون الماء مع القهوة عند استقبال ضيوفهم ففى حال تفضيلالضيف الماء فيفهم صاحب البيت أنه دائع فيشمر عن سواعده لإعداد المائده بهذه العاده صاحب البيت يطعم ضيفه دون أى حرج 

مطرقة الباب : 

كانت توضع فى العهد العثمانى على أبواب المنازل مطرقتان واحده صغيرة والاخرى كبيرة فعندما يطرق الباب بالصغيرة وفهم ان الذى يطرق الباب امرآه فكانت تذهب سيده البيت وتفتح الباب لها عندما يطرق بالمطرقة الكبيرة يفهم ان على الباب رجل فيذهب رجل البيت ويفتح الباب لاستقبال ضيفه .

جمال المرآه فى العصر العثمانى

أشارات الكنوز والدفائن الآثرية

المولد النبوي الشريف

العروسة والحصان وارتباطها بالمولد النبوي الشريف : 

السلام عليكم متاعبينى الكرام اهلا بكم هتكلم معاكوا انهاردة عن العروسة والحصان وعلاقتهم بمولد النبي صلى الله عليه وسلم فى قصص كتير وحكايات عن العروسه والحصان ياله بينا نعرف الروايات ونعرف الحقيقه : 

يحكي أن الحاكم بامر الله الفاطمى كان خارج فى يوم من الايام بموكبه ومع زوجته الجميلة لبسه فستان ابيض وتاج على راسها من الياسمين وتصادف اليوم دا بذكر مولد النبي صلى الله عليه وسلم مين الي شاف المنظر دا جماعه من صناع الحلوى جتلهم فكره انهم يرسموا الاميره بفستنها والامير وهو راكب حصانه وماسك سيف فى ايده ومن هنا جت حكايه العروسه والحصان 

روايه تانى بتقول ان فى خليفه فاطمى اسمه المستنصر كان كتييير الحروب فلما كانت جنوده بترجع من الحرب كان يجهزلهم الجوارى الحسان كنوع من انواع التشجيع ليهم فتصادف فى نه من السنين ان كان رجوع الجنود من الرب متزامن مع ذكر ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ساعتها بقا الى عايز يتجوز من المسلمين يتجوز فى ذكرى مولد النبى فكانوا بيجهزوا الهرائس احتفالا بذلك . عمرنا سألنا نفسنا هى الروايات دي صح ولا حدوته ؟ الصح إننا كمصرين بنحب الاحتفالات ففكرة عروسخ المولد هى امتداد للفكره المصريه القديمه وهى الاحتفال بوفاء النيل وتجهيز عروسخ النيل الجميله فتوارثنا هذه الفكرة يارب الحكاية تكون عجبتكوا ومستنى دعمكوا ليه